سورة العلق - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (العلق)


        


{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)}
{كَاذِبَةٍ}
(16)- وَصَاحِبُ هَذِهِ النَّاصِيَةِ (وَهُوَ أَبُو جَهْلٍ) كَاذِبٌ فِي اغْتِرَارِهِ بِقُوَّتِهِ، وَفِي زَعْمِهِ مَا لا حَقِيقَةَ لَهُ، وَإِنَّهُ لَمُخَطِئٌ فِي طُغْيَانِهِ، وَتَجَاوُزِهِ حَدَّهُ، وَعُتُوِّهِ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ.


{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17)}
(17)- وَبَعْدَ أَنْ حَذَّرَ أَبُو جَهْلٍ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الصَّلاةِ عِنْدَ البَيْتِ وَهَدَّدَهُ، رَآهُ يَوْماً يُصَلِي فَقَالَ لَهُ: أَلَمْ أَنْهَكَ يَا مُحَمَّدُ عَنْ هَذَا وَتَوَعَّدَهُ؟ فَرَدَّ عَلَيْهِ الرَّسُولُ وأَغَلَظَ لَهُ وَانْتَهَزَهُ. فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: بِأَيِّ شَيءٍ تُهَدِّدُنِي؟ أَمَا وَاللهِ إِنِّي أَكْثَرُ هَذَا الوَادِي نَادِياً.
نَادِيَه- أَهْلَ مَجْلِسِهِ.


{سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)}
(18)- وَرَدَّ اللهُ تَعَالَى عَلَى هَذَا الطَّاغِيَةِ المُجْرِمِ، مُوَبِّخاً وَمُهَدِّداً، فَقَالَ لَهُ: لِيَدْعُ مِنْ أَرَادَ مِمَّنْ يَسْمرُونَ فِي نَادِيهِ لِيَنْصُرُوهُ، وَيُسَاعِدُوهُ عَلَى مِنْعِ المُصَلِّينَ مِنَ الصَّلاةِ، وَعَلى إِيذَاءِ الصَّالِحِينَ، فَإِنْ فَعَلَ فَإِنَّهُ سَيَتَعَرَّضً لِسُخْطِ اللهِ، وَسَيَدْعُو اللهُ تَعَالَى جُنُودَهُ الذِينَ أَوْكَلَ إِلَيْهِمْ تَعْذِيبَ العُصَاةِ الطَّغَاةِ فِي النَّارِ (الزَّبَانِيَةَ) فَيُهْلكُونَهُ فِي الدُّنْيَا، وَيَتَوَلَّوْنَ عَذَابَهُ فِي النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَسَيَعْلَمُ ذَلِكَ الطَّاغِيَةُ مَنْ يَغْلِبُ: حِزْبُ اللهِ أَمْ حِزْبُهُ هُوَ؟
الزَّبَانِيَةَ- مَلائِكَةَ العَذَابِ فِي النَّارِ.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7